ويقصد به العملية التقويمية التي يجري القيام بها في نهاية برنامج تعليمي ، يكون المفحوص قد أتم متطلباته في الوقت المحدد لإتمامها ، والتقويم النهائي هوالذي يحدد درجة تحقيق المتعلمين للمخرجات الرئيسية لتعلم مقرر ما .ومن الأمثلة عليه في مدارسنا ومؤسساتنا التعليمية الامتحانات التي تتناول مختلف المواد الدراسية في نهاية كل فصل دراسي وامتحان الثانوية العامة والامتحان العام لكليات المجتمع .والتقويم الختامي يتم في ضوء محددات معينة أبرزها تحديد موعد إجرائه ، وتعيين القائمين به والمشاركين في المراقبة ومراعاة سرية الأسئلة ، ووضع الإجابات النموذجية لها ومراعاةالدقة في التصحيح.
الأربعاء، 7 مايو 2014
التقويم التشخيصي
التقويم التشخيصي ....
يهدف التقويم التشخيصي إلى اكتشاف نواحي القوة والضعف في تحصيل المتعلم ،ويرتبط ارتباطاً وثيقاً بالتقويم البنائي من ناحية وبالتقويم الختامي من ناحية أخرى حيث أن التقويم البنائي يفيدنا في تتبع النمو عن طريق الحصول على تغذية راجعة من نتائج التقويم والقيام بعمليات تصحيحية وفقاً لها ،وهو بذلك يطلع المعلم والمتعلم على الدرجة التي أمكن بها تحقيق مخرجاتالتعلم الخاصة بالوحدات المتتابعة للمقرر .ومن ناحية أخرى يفيدنا التقويم الختامي في تقويم المحصلة النهائية للتعلم تمهيداً لإعطاء تقديرات نهائية للمتعلمين لنقلهم لصفوف أعلى . وكذلك يفيدنا في مراجعة طرق التدريس بشكل عام .
أما التقويم التشخيصي فمن أهم أهدافه تحديد أسباب صعوبات التعلم التي يواجهها المتعلم حتى يمكن علاج هذه الصعوبات ، ومن هنا يأتي ارتباطه بالتقويم البنائي ، ولكن هناك فارق هام بين التقويم التشخيصي والتقويم البنائي أو التكويني يكمن في خواص الأدوات المستعملة في كل منهما . فالاختبارات التشخيصية تصمم عادة لقياس مهارات وصفات أكثر عمومية مما تقيسه الأدوات التكوينية . فهي تشبه اختبارات الاستعداد في كثير من النواحي خصوصاً في إعطائها درجات فرعية للمهارات والقدرات الهامة التي تتعلق بالأداء المراد تشخيصه . ويمكن النظر إلى الدرجات الكلية في كل مقياس فرعي مستقلة عن غيرها إلا أنه لا يمكن النظر إلى درجات البنود الفردية داخل كل مقياس فرعي في ذاتها . وعلى العكس من ذلك تصمم الاختبارات التكوينية خصيصاً لوحدة تدريسية بعينها ، يقصد منها تحديد المكان الذي يواجه فيه الطالب صعوبة تحديداً دقيقاً داخل الوحدة ، كما أن التقويم التشخيصي يعرفنا بمدى مناسبة وضع المتعلم في صف معين .
والغرض الأساسي إذاً من التقويم التشخيصي هو تحديد أفضل موقف تعلمي للمتعلمين في ضوء حالتهم التعليمية الحاضرة .تشخيص مشكلات التعلم وعلاجها :قد يرى المعلم كل فرد في الفصل كما لو كان له مشكلته الخاصة ، إلا أنه في الواقع هناك مشكلات كثيرة مشتركة بين المتعلمين في الفصل الواحد مما يساعدعلى تصنيفهم وفقاً لهذه المشكلات المشتركة ، ولمساعدة المتعلمين لابد أن يحدد المعلم مرحلة نموهم والصعوبات الخاصة التي يعانون منها ، وهذا هوالتشخيص التربوي ، وكان في الماضي قاصراً على التعرف على المهارات والمعلومات الأكاديمية ، أما الآن فقد امتد مجاله ليشمل جميع مظاهر النمو . ولذلك فإن تنمية المظاهر غير العقلية في شخصيات المتعلمين لها نفس أحقية تنمية المهارات والمعرفة الأكاديمية .ولا يمكن أن يكون العلاج ناجحاً إلا إذا فهم المعلمون أسس صعوبات التعلم من حيث ارتباطها بحاجات المتعلم الخاصة وأهمية إشباعها .
والتدريس الجيد هو الذي يتضمن عدة أشياء هي
* مقابلة المتعلمين عند مستواهم التحصيلي والبدء من ذلك المستوى .
* معرفة شيء عن الخبرات والمشكلات التي صادفوها للوصول لتلك المستويات .
*إدراك أثر الخبرات الحالية في الخبرات المدرسية المقبلة .
* تحديد نواحي القوة والضعف في تحصيلهم .
لاشك أن الهدف من التشخيص هو علاج ما قد يكون هناك من صعوبات ، ولتحقيق ذلك يستطيع المعلم الاستفادة من نواحي القوة في المتعلم وأول عناصر العلاج الناجح هو أن يشعر المتعلم بالنجاح والاستفادة من نواحي القوة في التعلم تحقق ذلك .ويتطلب تحديد نواحي القوة والضعف في المتعلم مهارات تشخيصية خاصة لابد للمعلم من تنميتها حتى ولو لم يكن مختصاً .وهناك ثلاثة جوانب لابد من معرفتها واستيعابها حتى يستطيع المعلم أن يشخص جوانب الضعف والقوة في المتعلم وهذه الجوانب هي :- فهم مبادئ التعلم وتطبيقاتها مثل نظريات التعلم وتطبيقاتها في مجال التدريس ، وعوامل التذكر والنسيان ومبادئ انتقال أثر التعلم .القدرةعلى التعرف على الأعراض المرتبطة بمظاهر النمو النفسي والجسمي التي يمكن أن تكون سبباً في الصعوبات الخاصة ، وقد يحتاج المعلم في تحديد هذه الأعراض إلى معونة المختصين وهؤلاء يمكن توفرهم في الجهات المختصة .القدرة على استخدام أساليب وأدوات التشخيص والعلاج بفهم وفاعلية ، ومن أمثلة هذه الأدوات الاختبارات التحصيلية المقننة إذا كانت متوفرةوالاختبارات والتمرينات التدريبية الخاصة بالفصل .
تحديد عوامل الضعف في التحصيل ...يستطيع المعلمون الذين لهم دراية بالأسباب العامة لضعف التحصيل الدراسي للمتعلم ووضع فروض سليمة حول أسباب الصعوبات التي يعاني منها تلاميذهم . فقد يكون الضعف الدراسي راجعاً إلى عوامل بيئية وشخصية كما يعكسها الاستعداد الدراسي والنمو الجسمي والتاريخ الصحي وما قد يرتبط بها من القدرات السمعية والبصرية والتوافق الشخصي والاجتماعي .العــلاج ..إلى جانب معرفة ما يحتاج الأطفال إلى تعلمه لابد أن يعرف المعلمون أفضل الوسائل التي تستخدم في تعليمهم . ويمكن للعلاج أن يكون سهلاً لو كان الأمر مجرد تطبيق وصفة معينة ، ولكن هذا أمر غير ممكن في مجال صعوبات التعلم والعجز عن التعلم فالفروق الفردية بين المتعلمين أمر واقع مما يجعل مشكلة آخرين إلى عيوب في التدريس وهكذا . وصعوبات التعلم متنوعة وعديدةولكل منها أسبابها . وقد ترجع مشكلة الكتابة الرديئة مثلاً إلى نقص النموالحركي بينما ترجع لدى طفل آخر إلى مجرد الإهمال وعدم الاهتمام .ورغم اختلاف أساليب وطرق العلاج إلا أن هناك بعض الإرشادات التي تنطبق على الجميع ويمكن أن تكون إطاراً للعمل مع من يعانون من مشكلات في التحصيل الدراسي وهي :-أن يصحب البرنامج العلاجي حوافز قوية للمتعلم .*أن يكون العلاج فردياً يستخدم مبادئ سيكولوجية التعلم .أن يتخلل البرنامج العلاجي عمليات تقويم مستمرة تطلع المتعلم على مدى تقدمه في العلاج أولاً بأول ، فإن الإحساس بالنجاح دافع قوي على الاستمرار في العلاج إلى نهايته .
يهدف التقويم التشخيصي إلى اكتشاف نواحي القوة والضعف في تحصيل المتعلم ،ويرتبط ارتباطاً وثيقاً بالتقويم البنائي من ناحية وبالتقويم الختامي من ناحية أخرى حيث أن التقويم البنائي يفيدنا في تتبع النمو عن طريق الحصول على تغذية راجعة من نتائج التقويم والقيام بعمليات تصحيحية وفقاً لها ،وهو بذلك يطلع المعلم والمتعلم على الدرجة التي أمكن بها تحقيق مخرجاتالتعلم الخاصة بالوحدات المتتابعة للمقرر .ومن ناحية أخرى يفيدنا التقويم الختامي في تقويم المحصلة النهائية للتعلم تمهيداً لإعطاء تقديرات نهائية للمتعلمين لنقلهم لصفوف أعلى . وكذلك يفيدنا في مراجعة طرق التدريس بشكل عام .
أما التقويم التشخيصي فمن أهم أهدافه تحديد أسباب صعوبات التعلم التي يواجهها المتعلم حتى يمكن علاج هذه الصعوبات ، ومن هنا يأتي ارتباطه بالتقويم البنائي ، ولكن هناك فارق هام بين التقويم التشخيصي والتقويم البنائي أو التكويني يكمن في خواص الأدوات المستعملة في كل منهما . فالاختبارات التشخيصية تصمم عادة لقياس مهارات وصفات أكثر عمومية مما تقيسه الأدوات التكوينية . فهي تشبه اختبارات الاستعداد في كثير من النواحي خصوصاً في إعطائها درجات فرعية للمهارات والقدرات الهامة التي تتعلق بالأداء المراد تشخيصه . ويمكن النظر إلى الدرجات الكلية في كل مقياس فرعي مستقلة عن غيرها إلا أنه لا يمكن النظر إلى درجات البنود الفردية داخل كل مقياس فرعي في ذاتها . وعلى العكس من ذلك تصمم الاختبارات التكوينية خصيصاً لوحدة تدريسية بعينها ، يقصد منها تحديد المكان الذي يواجه فيه الطالب صعوبة تحديداً دقيقاً داخل الوحدة ، كما أن التقويم التشخيصي يعرفنا بمدى مناسبة وضع المتعلم في صف معين .
والغرض الأساسي إذاً من التقويم التشخيصي هو تحديد أفضل موقف تعلمي للمتعلمين في ضوء حالتهم التعليمية الحاضرة .تشخيص مشكلات التعلم وعلاجها :قد يرى المعلم كل فرد في الفصل كما لو كان له مشكلته الخاصة ، إلا أنه في الواقع هناك مشكلات كثيرة مشتركة بين المتعلمين في الفصل الواحد مما يساعدعلى تصنيفهم وفقاً لهذه المشكلات المشتركة ، ولمساعدة المتعلمين لابد أن يحدد المعلم مرحلة نموهم والصعوبات الخاصة التي يعانون منها ، وهذا هوالتشخيص التربوي ، وكان في الماضي قاصراً على التعرف على المهارات والمعلومات الأكاديمية ، أما الآن فقد امتد مجاله ليشمل جميع مظاهر النمو . ولذلك فإن تنمية المظاهر غير العقلية في شخصيات المتعلمين لها نفس أحقية تنمية المهارات والمعرفة الأكاديمية .ولا يمكن أن يكون العلاج ناجحاً إلا إذا فهم المعلمون أسس صعوبات التعلم من حيث ارتباطها بحاجات المتعلم الخاصة وأهمية إشباعها .
والتدريس الجيد هو الذي يتضمن عدة أشياء هي
* مقابلة المتعلمين عند مستواهم التحصيلي والبدء من ذلك المستوى .
* معرفة شيء عن الخبرات والمشكلات التي صادفوها للوصول لتلك المستويات .
*إدراك أثر الخبرات الحالية في الخبرات المدرسية المقبلة .
* تحديد نواحي القوة والضعف في تحصيلهم .
لاشك أن الهدف من التشخيص هو علاج ما قد يكون هناك من صعوبات ، ولتحقيق ذلك يستطيع المعلم الاستفادة من نواحي القوة في المتعلم وأول عناصر العلاج الناجح هو أن يشعر المتعلم بالنجاح والاستفادة من نواحي القوة في التعلم تحقق ذلك .ويتطلب تحديد نواحي القوة والضعف في المتعلم مهارات تشخيصية خاصة لابد للمعلم من تنميتها حتى ولو لم يكن مختصاً .وهناك ثلاثة جوانب لابد من معرفتها واستيعابها حتى يستطيع المعلم أن يشخص جوانب الضعف والقوة في المتعلم وهذه الجوانب هي :- فهم مبادئ التعلم وتطبيقاتها مثل نظريات التعلم وتطبيقاتها في مجال التدريس ، وعوامل التذكر والنسيان ومبادئ انتقال أثر التعلم .القدرةعلى التعرف على الأعراض المرتبطة بمظاهر النمو النفسي والجسمي التي يمكن أن تكون سبباً في الصعوبات الخاصة ، وقد يحتاج المعلم في تحديد هذه الأعراض إلى معونة المختصين وهؤلاء يمكن توفرهم في الجهات المختصة .القدرة على استخدام أساليب وأدوات التشخيص والعلاج بفهم وفاعلية ، ومن أمثلة هذه الأدوات الاختبارات التحصيلية المقننة إذا كانت متوفرةوالاختبارات والتمرينات التدريبية الخاصة بالفصل .
تحديد عوامل الضعف في التحصيل ...يستطيع المعلمون الذين لهم دراية بالأسباب العامة لضعف التحصيل الدراسي للمتعلم ووضع فروض سليمة حول أسباب الصعوبات التي يعاني منها تلاميذهم . فقد يكون الضعف الدراسي راجعاً إلى عوامل بيئية وشخصية كما يعكسها الاستعداد الدراسي والنمو الجسمي والتاريخ الصحي وما قد يرتبط بها من القدرات السمعية والبصرية والتوافق الشخصي والاجتماعي .العــلاج ..إلى جانب معرفة ما يحتاج الأطفال إلى تعلمه لابد أن يعرف المعلمون أفضل الوسائل التي تستخدم في تعليمهم . ويمكن للعلاج أن يكون سهلاً لو كان الأمر مجرد تطبيق وصفة معينة ، ولكن هذا أمر غير ممكن في مجال صعوبات التعلم والعجز عن التعلم فالفروق الفردية بين المتعلمين أمر واقع مما يجعل مشكلة آخرين إلى عيوب في التدريس وهكذا . وصعوبات التعلم متنوعة وعديدةولكل منها أسبابها . وقد ترجع مشكلة الكتابة الرديئة مثلاً إلى نقص النموالحركي بينما ترجع لدى طفل آخر إلى مجرد الإهمال وعدم الاهتمام .ورغم اختلاف أساليب وطرق العلاج إلا أن هناك بعض الإرشادات التي تنطبق على الجميع ويمكن أن تكون إطاراً للعمل مع من يعانون من مشكلات في التحصيل الدراسي وهي :-أن يصحب البرنامج العلاجي حوافز قوية للمتعلم .*أن يكون العلاج فردياً يستخدم مبادئ سيكولوجية التعلم .أن يتخلل البرنامج العلاجي عمليات تقويم مستمرة تطلع المتعلم على مدى تقدمه في العلاج أولاً بأول ، فإن الإحساس بالنجاح دافع قوي على الاستمرار في العلاج إلى نهايته .
اهمية التقويم الشامل
أهمية التقويم الشامل:
تأتي أهمية التقويم الشامل في أنه:
• يعد تقويماً أصيلاً، أي يعتمد على عمل حقيقي، بمعنى أنه يعبر عن الأداء الذي ينبغي للمتعلم الوصول إليه في نهاية المرحلة التي يدرسها.
• يقوِّم جميع جوانب التعلم (المعرفية، والوجدانية، والمهارية)، ويستمر طوال العام الدراسي.
• ينوع أساليب وأدوات التقويم.
• يستخدم ملف إنجاز المتعلم الذي يمكن من خلاله جمع عينات من عمل المتعلم، وأنشطته، وتسجيل مدى ما حققه من تقدم ومزاولة للأنشطة المختلفة.
• يعالج نواحي الضعف لدى المتعلم أولاً بأول مع كل خطوة من خطوات التقويم.
• يساعد المتعلم على تنمية مهاراته، وعلى تقويم نفسه ذاتياً.
• يحسب للمتعلم أحسن أداءاته وإنجازاته.
تأتي أهمية التقويم الشامل في أنه:
• يعد تقويماً أصيلاً، أي يعتمد على عمل حقيقي، بمعنى أنه يعبر عن الأداء الذي ينبغي للمتعلم الوصول إليه في نهاية المرحلة التي يدرسها.
• يقوِّم جميع جوانب التعلم (المعرفية، والوجدانية، والمهارية)، ويستمر طوال العام الدراسي.
• ينوع أساليب وأدوات التقويم.
• يستخدم ملف إنجاز المتعلم الذي يمكن من خلاله جمع عينات من عمل المتعلم، وأنشطته، وتسجيل مدى ما حققه من تقدم ومزاولة للأنشطة المختلفة.
• يعالج نواحي الضعف لدى المتعلم أولاً بأول مع كل خطوة من خطوات التقويم.
• يساعد المتعلم على تنمية مهاراته، وعلى تقويم نفسه ذاتياً.
• يحسب للمتعلم أحسن أداءاته وإنجازاته.
خصائص الاختبار الجيد
خصائص الاختبار الجيد
لكي يكون الاختبار الذي نقدمه لطلبتنا اختبارا جيدا يعكس مدى الاهمية التي من اجلها وضع الاختبار من حيث كونه اداة حكم على تحصيل الطلبة وتصنيفهم الى مستويات او من حيث كونه اساسا لتطوير المنهج الدراسي او تطوير نوعية الاسئلة نفسها يسعدني ان اقدم لكم بعض الخصائص التي تنبئ بوجود اختبار جيد وهي :
الموضوعــــية
ونعني بها منع التأثيرات الشخصية بالنسبة للحكم على صواب او خطأ اسئلة الاختبار وتقديرها وتفسير نتائجها بحيث لا تخضع لتقدير المصحح الذاتي فتختلف النتيجة من مصحح لآخر .
ونعني به ثبات نتيجة الطالب او الطالبة في هذا الاختبار عند تطبيقه مرة اخرى يفصل بينهما فترة زمنية قصيرة .
الصــــــدق
ونعني به صدق ما وضع الاختبار من اجله فمثلا اذا وضع الاختبار بهدف تقويم الطلبة في اجراء العمليات الاساسية للجبر فيجب ان يقل اثر ضعف الطالب او الطالبة في التعبير الرمزي على ادائه في الاختبار الى اقل قدر ممكن فتستدعي خاصية صدق الاختبار توجيه اسئلة الاختبار الى تقويم مدى تحقيق الاهداف التي وضع الاختبار من اجل تقويمها
الشــــــــمول
ونعني به ان تغطي اسئلة الاختبار جميع الجوانب المراد تقويمها مثلا اذا كان الهدف هو تحصيل الطلبة في الجبر فلابد ان يشمل الاختبار جميع جوانب تدريس الجبر من موضوعات وما تشمله من مفاهيم وحقائق ومهارات وان يراعى جميع اهداف تدريس الجبر.
التمـــــــييز
ونعني به التمييز بين مستويات الطلبة التحصيلية فيجب ان يشمل الاختبار اسئلة سهلة للطلبة العاديين واسئلة لا يستطيع حلها الا الطلبة الذين قد استوعبوا المادة عن فهم واسئلة اصعب للطلبة المتفوقون.
الدافعــــــــــــية
ونعني بذلك تحفيز الطالب او الطالبة نحو الاجابة على الاختبار ونحو دراسة المزيد من الرياضيات امثلة ذلك وجود اسئلة يغلب عليها التخمين وعدم استخدام الاختبار كوسيلة عقاب بل وسيلة تحفيز وترغيب .
الواقعيـــــــــة
ونعني به مراعاة واقع الاختبار من حيث امكانات التطبيق كأن لايستهلك وقتا طويلا من المدرس لاعداده وتطبيقه وتصحيحه وتفسير نتائجه وان يلائم ظروف المدرسة من حيث الامكانات المتاحه
التعـــــــــاون
ونعني به التعاون بين المعلم والطالب او المعلمة والطالبة كأن يتفقوا على موعد الاختبار ولا مانع من اشراك الطالب او الطالبة في تصحيح الاختبار خاصة اذا كان من نوع الاختبارات الموضوعية
قوائم الرصد وسلالم التقدير
• تعريفها: قائمة السلوكات والأفعال التي يرصدها المعلم أو الطالب في أثناء
تنفيذ الطالب لمهمة أو مهارة تعليمية وتسمى أيضا قائمة شطب
. •يرصد
الشخص الذي يرصد هذه الأفعال (معلما أو طالبا) الاستجابات على فقراتها باختيار أحد
التقديرين
- صح أو خطأ مرض أو غير مرض
- نعم او لا غالبا أو نادرا
• موافق أو غير موافق مناسب أو غير مناسب
صفات قائمة
الرصد
- ان لا يزيد عدد فقراتها على عشر فقرات
- فقراتها مكتوبة بلغة بسيطة وواضحة ومحددة. 3-
- الفقرات مكتوبة على نحو متسلسل منطقيا أي حسب توقع ظهورها في أداء الطالب .
سلالم التقدير
سلم التقدير: أداة بسيطة تظهر فيما إذا كانت مهارات المتعلم متدنية أو مرتفعة ,حيث
تخضع كل فقرة لتدريج من عدة فئات أو مستويات ، حيث يمثل أحد طرفيه
انعدام أو وجود الصفة التي نقدرها بشكل ضئيل ويمثل الطرف الآخر تمام أو كمال
وجودها ، وما بين الطرفين يمثل درجات متفاوتة من وجودها
أنواع سلم التقدير
: •سلم تقدير
عددي: حيث تدرّج مستويات المهارة رقميا
. •سلم تقدير لفظي: حيث تدرّج
مستويات المهارة لفظيا. إنه يشبه تماماً سلم التقدير العددي, ولكنه في العادة أكثر
تفصيلاً منه, مما يجعل هذا السلم أكثر مساعدة للطالب في تحديد خطواته التالية في
التحسن , ويجب أن يوفر هذا السلم مؤشرات واضحة للعمل الجيد المطلوب .
الاشتراك في:
الرسائل (Atom)